في الحب ووحياً من رواد مرداد 

14 فبراير  .   1 دقيقة قراءة  .    592

نافذة لخياطة حينا

كأسه أبداً فارغ مع أنه يستهلك كل مواسم الحصاد عنوةً و يدّخر لنا كأساً لنتذوق ثم يرفض البيع.. صبوح الوجه عَكر المزاج، مجنون يخلقُ غضباً ثم يسخر قادحاً اللاحكمة فينا..

نُسفرُ عنه فيستفزُ فينا موتنا و يستهزئ حتى بمظهرنا، لنستسلم مرة عاشرة له و يرحل و يهب كألم ريحٍ تنعشنا و تألمنا و تحيرنا دهراً  كزئبق سحري أصفر اللون لا يعترف بحرارتنا مهما كانت عالية..

  0
  8
 0
X
يرجى كتابة التعليق قبل الإرسال